نظم ناشطون عراقيون مبادرة "أنا عراقي، أنا أقرأ" للقراءة في شارع أبو نؤاس. المبادرة بدأت بصورة شخصية من قبل بعض الشباب المثقف، ثم انتشرت المبادرة وبصورة كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
أنا عراقي، أنا أقرأ
نداء الكتاب
تجاوب المئات مع المبادرة ولبوا نداء الكتاب وحضروا الفعالية التي أقيمت على حدائق شارع أبو نؤاس في الساحة المقابلة لتمثالي شهرزاد وشهريار.
أنا عراقي، أنا أقرأ
إعادة هيبة الكتاب
نظام حزب البعث وصدام حسين كان يخاف المثقفين والكُتاب، وقد منع الكتب التي لا تتماشى مع أفكار حزب البعث، ما جعل الكتاب في العراق مشؤوما ويجلب الويلات والإعدام لأصحابه ولقرائه. اليوم وبعد نحو عشرة أعوام من التغيير يسعى الشباب لتغيير الصورة وإعادة الهيبة للكتاب.
أنا عراقي، أنا أقرأ
نشاطات موسيقية
رافقت فعالية القراءة نشاطات فنية وثقافية مختلفة، فيما قدم بعض الشباب معزوفات موسيقية شرقية بآلات غربية.
أنا عراقي، أنا أقرأ
الكتاب لمن يقرأه
منظمو المبادرة جمعوا خلال الأسابيع الماضية كتبا من متبرعين ومن بعض تجار الكتب في شارع المتنبي، لتفترش الكتب نجيل حدائق المكان الذي أقيمت فيه الفعالية.
أنا عراقي، أنا أقرأ
عناوين متنوعة
عناوين كثيرة جعلت زوار الموقع ومحبي القراءة في حيرة من اختيار كتبهم المناسبة، فيما انتشر منظمو المبادرة بين الحاضرين الذين غص بهم المكان يعرفونهم على أنواع الكتب المختلفة ويشجعونهم على القراءة.
أنا عراقي، أنا أقرأ
يرسمون بفرشاتهم في الهواء الطلق
نجحت أنامل هؤلاء الشباب في رسم صورة تعبيرية أضفت لونا من البهجة على المبادرة، وساهموا مع زملائهم في إنجاحها.
أنا عراقي، أنا أقرأ
غياب حكومي
شاركت السيدة صفية السهيل النائب في البرلمان العراقي بصفتها الشخصية في المبادرة، فيما غاب عنها أي حضور رسمي للحكومة والبرلمان.
أنا عراقي، أنا أقرأ
حضور نسائي متميز
نسوة كثر من مختلف الأعمار ساهمن في المبادرة رغم مصاعب الحياة اليومية والاجتماعية التي تواجههن في البلد.
أنا عراقي، أنا أقرأ
للطفولة والتلاميذ مكان
بعض المدارس أرسلت تلاميذها وطلبتها للمشاركة في المبادرة ولتعليمهم حب القراءة ومطالعة الكتب.
أنا عراقي، أنا أقرأ
ثقافة الطفل
حرص المنظمون على إقامة زاوية خاصة لثقافة الطفل، عُرضت فيها كتب الأطفال وألعاب مختلفة.
أنا عراقي، أنا أقرأ
موسيقى الراب تختم الفعالية
دامت الفعالية ساعات قليلة، وقد حرص منظموها على عفويتها، و تخللتها نشاطات فنية وموسيقية متنوعة، آخرها موسيقى الراب.
نجح منظمو "أنا عراقي، أنا أقرأ" في إقامة مبادرتهم الثقافية وبإمكانات ذاتية دون دعم حكومي أو حزبي، بعيدا عن الطائفية، حب القراءة وحده وحّد القلوب وجمع الناس.
الكاتب: زمن البدري/عدسة مناف الساعدي
| المحرر: ملهم الملائكة
