الإبادة الجماعية لطائفتي روما وسينتي
معاناة طويلة حتى بعد تحريرهم
بعد أن قامت قوات الجيش البريطاني بتحرير معتقلي معسكر بيرغن بيلزن في أبريل / نيسان من عام 1945، وجد الجنود البريطانيون أكثر من 50 ألف جائع في المعسكر. أغلبهم مرضى إلى حد ميئوس منه، وبينهم الكثير من طائفتي السينتي والروما. حتى بعد تحريرهم مات الآلاف من المعتقلين، أما من عاش بعدها فقد بقي طيلة حياته يعاني جسديا ونفسيا.
الكاتب: بيرغيت كورتز/ عباس الخشالي
| المحرر: شمس العياري