CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
منوعات
ميشال يوه.. مهدت الطريق لأدوار نسائية قوية بالسينما الآسيوية

1403 (GMT+04:00) - 10/06/08

الحسناء الآسيوية يوه
الحسناء الآسيوية يوه

هونغ كونغ، الصين (CNN)-- قد تكون الممثلة الماليزية ميشال يوه قد أضافت الذكاء إلى فتيات العميل البريطاني "007" الجميلات عندما وقفت أمام الممثل بيرس بروسنان، كما أثبتت مصداقيتها في أدوار الحركة والدراما في فيلم "Crouching Tiger Hidden Dragon" الذي رشحها لجائزة "بافتا" لأفضل دور نسائي، لكن بالنسبة لها فإن الأمر لا يتعدى إيجاد توازن بين الحياة الخاصة والتمثيل.

وتقول الممثلة الآسيوية في مقابلة مع شبكة CNN "أظن أن المسألة ستكون مضجرة جداً لجمهوري عندما يروني في نفس الأدوار.. أحب أفلام الحركة التي شاركت فيها، واعتقد أن لدي حالياً توازن رائع."

يُذكر أن حلم يوه بأن تصبح راقصة باليه محترفة تبخرت مبكراً بعد تعرضها لإصابة خلال تدريبات على الرقص في الكلية الملكية للرقص في العاصمة البريطانية لندن، لكن ذلك لم يثنها عن إكمال دراستها في الرقص والدراما قبل أن تحمل تاج جمال ماليزيا في عمر الواحدة والعشرين والذي مثل لها مسؤولية دبلوماسية لترويج السياحة في بلادها.

وبعد أول إطلالة لها في أحد أفلام الحركة والتشويق عام 1984، ظهرت يوه في أدوار عدة في أفلام الحركة التي تنتجها هونغ كونغ مؤدية أدوار خطرة دون اللجوء إلى ممثلة بديلة إلى أن تزوجت من ديكسون بون أحد أثرياء هونغ كونغ عام 1988، واضعة بذلك حداً لمهنتها في التمثيل.

غير أن يوه تطلقت بعد ثلاث سنوات لتعاود مهنتها في التمثيل ظاهرة عام 1992 إلى جانب زميلها الآسيوي جاكي تشان في الفيلم الناجح "بوليس ستوري 3".

الممثلة الآسيوية التي نجحت في تسخير لياقتها البدنية في سعيها لتقديم شخصيات مقنعة لجمهورها، تقول إن الفضل في ذلك يعود في النهاية إلى المخرجين الذين يديرونها، ممن اختارت راضيةً العمل معهم.

وتقول بالنسبة لرائعة المخرج التايواني أنج لي "Crouching Tiger Hidden Dragon" إن الفضل في أدائها يعود لطريقة إدارته لها، دون أن ننسى دورها الدرامي المقنع في الفيلم الرائع Memoirs of a Geisha إنتاج عام 2005.

كذلك في رصيد يوه بعض الأعمال المتواضعة التي أنتجتها معتبرة هذه التجربة مليئة بالتحديات.

وقالت "عندما تمثل يتم الحكم عليك بسبب طريقة أدائك.. لكن كمنتج عليك أن تتأكد أن الجميع في بيئة آمنة ومحميين، وفي حال ساءت الأمور فإن الأمور كلها تقع على كاهلك."

أما الأفلام التي أنتجتها ولم تلاقي صدى طيباً لدى النقّاد فهما "The Touch" عام 2002 و "Siver Hawk" عام 2004.

ورغم الانتقاد القاسي فإن يوه لا تحاول إيجاد أعذار قائلة "هذه هي طبيعة هذه الصناعة، عليك ألا أخذ المسألة بشكل شخصي عند نجاح أو فشل العمل."

وفي نهاية المقابلة تنصح يوه أي وجه آسيوي نسائي يرغب في دخول هذا المعترك بأن تكون متمرسة باللغة الإنجليزية، ومن بعدها يأتي الوجه الجميل والقوام الجميل.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2008 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.