منظمة العفو الدولية الصفحة الرئيسية الحملات للاجئين حقوق الانتقال إلى المحتوى الرئيسي
التصفح الرئيسي
language links
للاجئين حقوق
تعريف يالمنظمة تعمم حقوق الإنسان المكتبة تحر كوا الآن الحملات اتصلوا بنا خريطة الموقع English Français Espa?ol

التصفح داخل هذا القسم

أسئلة وأجوبة

أطفال خارج مصنع قديم للأحذية في كابول, أفغانستان
أطفال خارج مصنع قديم للأحذية في كابول, أفغانستان
© AI

من هو اللاجئ؟
وقّعت الآن أكثر من 140 حكومة على اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين (اتفاقية اللاجئين). وتتضمن هذه الاتفاقية تعريفاً متفقاً عليه دولياً لصفة اللاجئ. واللاجئ هو شخص يعيش خارج وطنه الأم ويتعرض حقاً لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بسبب هويته أو معتقده. ولا يستطيع العودة لأن حكومة بلاده لا تستطيع أو لا تريد حمايته.

وبسبب الاضطهاد الذي يمكن أن يواجهه, يحق للاجئ الحصول على حماية من الإعادة القسرية إلى وطنه الأم.

وحتى إذا لم يكن لاجئاً, ستعارض منظمة العفو الدولية أيضاً الإعادة القسرية لأي شخص إلى دولة يُحتمل بشكل معقول أن يتعرض فيها لخطر التعذيب أو الإعدام أو "الاختفاء". وبالمثل, تعارض منظمة العفو الدولية الإعادة إلى بلد يواجه فيه الشخص عقوبة الإعدام.

ما هي حقوقه؟
أسوة بنا جميعاً, يتمتع اللاجئون بحقوق الإنسان. كذلك لديهم حقوق لأنهم لاجئون. وتشمل هذه الحقوق :

  • الحماية من التمييز
  • الحرية الدينية
  • وثائق الهوية والسفر
  • حقوق العمل
  • الإسكان والتعليم والإغاثة
  • الحماية من الغرامات بسبب الدخول غير القانوني
  • حرية الحركة
ويجب أن يتوافر حل دائم للاجئين, قد يتمثل في انخراطه المحلي في بلد اللجوء أو توطينه في بلد آخر أو إعادته التطوعية إلى بلده الأم. ويجب أن تكون العودة التطوعية مأمونة ومشرِّفة ومقرونة بالاحترام الكامل لحقوقه الإنسانية, لأن التاريخ أثبت أنه إذا كان الوضع في بلد ما غير مستقر, فسيؤدي ذلك إلى إرغام الناس على ترك ديارهم من جديد.

من هو طالب اللجوء؟
طالب اللجوء هو شخص يطلب الحماية كلاجئ رغم أنه لم يتم بعد الاعتراف به رسمياً كلاجئ. وينطبق ذلك عادة على شخص ما زال ينتظر من الحكومة أن تقرر ما إذا كان لاجئاً. وعدم وجود اعتراف رسمي لا يجعل الشخص أقل استحقاقاً للحماية بموجب القانون الدولي للاجئين.

ولضمان تمكُّن اللاجئين من التمتع بحقوقهم, تعمل منظمة العفو الدولية على التأكد من أن طالبي اللجوء :
  • لا يُمنعون من الدخول إلى بلد ما لطلب اللجوء;
  • تتوافر لهم إجراءات عادلة لتحديد ما إذا كانوا لاجئين;
  • لا يُعتقلون (إلا إذا وُجهت إليهم تهمة بارتكاب جرم جنائي معروف);
  • يمكنهم الاتصال بعائلتهم وأصدقائهم وبالمحامين والمترجمين والمنظمات التي يمكن أن تساعدهم (مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة);
  • يتمتعون بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأساسية مثل العمل والتعليم والمساعدة الاجتماعية.
هل يتمتع طالبو اللجوء بحقوق؟
نعم – يحدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الحقوق الإنسانية الأساسية لكل شخص. فالمادة 14(1) منه تقول إنه "لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد."

وبما أنهم قد يكونون في الحقيقة لاجئين, فينبغي أن يتمتع طالبو اللجوء بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها اللاجئون إلا إذا تبين أنهم ليسوا لاجئين. لذا لديهم حقوق بموجب اتفاقية اللاجئين.

ولا تعارض منظمة العفو الدولية إعادة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم إذا توافرت لهم إجراءات لجوء عادلة ومرضية ويمكن أن تتم إعادتهم بصورة آمنة ومُشرِّفة ومقرونة بالاحترام الكامل لحقوقهم الإنسانية.

من هو المهاجر؟
المهاجر هو ببساطة شخص ينتقل من مكان إلى آخر. وقد يجبر على المغادرة لأنه خائف أو جائع أو بحاجة ماسة لضمان سلامة عائلته وأمنها. وقد ينتقل طواعية. وربما يغادر لمزيج واسع من الأسباب.

هل يتمتع المهاجرون بحقوق؟
نعم – المهاجرون بشر, لذا يتمتعون بحقوق إنسانية مثل الحق في الحياة وعدم التعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب والحق في مستوى معيشة كافٍ. وهناك بعض المعايير القانونية الدولية التي تنص تحديداً على حقوق العمال المهاجرين, مثل اتفاقيات منظمة العمل الدولية. وترحب منظمة العفو الدولية بدخول الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم حيز النفاذ في 1 يوليو/تموز 2003. وهذا اعتراف مهم بأنه يجب احترام حقوق المهاجرين وحمايتها.

من هو الشخص المهجر داخلياً؟
الشخص المهجر داخلياً هو شخص اضطر إلى الهرب من جزء في بلد إلى جزء آخر. والفرق الرئيسي بين الشخص المهجر داخلياً واللاجئ هو أن اللاجئ عبر حدوداً دولية. وشأنهم شأن اللاجئين, يغادر الأشخاص المهجرون داخلياً بسبب مشاكل مثل الحرب أو التطهير العرقي أو الاضطهاد الديني أو المجاعة. وينتقل بعض الأشخاص المهجرين داخلياً إلى مرحلة طلب صفة لاجئ في بلد آخر لأنهم لم يجدوا السلامة التي ينشدونها في بلدهم.

هل يتمتع الأشخاص المهجرون داخلياً بحقوق؟
نعم – الأشخاص المهجرون داخلياً بشر, لذا لديهم حقوق إنسانية. ورغم أن حكومتهم ملزمة بحماية حقوقهم الإنسانية, فإن إحدى المشاكل التي يواجهها المهجرون داخلياً هي أن حكومة بلادهم لا تستطيع حمايتهم أو لن تفعل ذلك. وللإيضاح بأن للأشخاص المهجرين داخلياً حقوقاً, ولتذكير الحكومات بالواجبات المترتبة عليها في حماية الأشخاص المهجرين داخلياً, وضعت الأمم المتحدة المبادئ التوجيهية الخاصة بالتهجير الداخلي. ورغم أنها ليست مُلزِمة كالمعاهدة, إلا أنها مستمدة من قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني (قانون الحرب) وقانون اللاجئين.

الحقائق والأرقام
تشير التقديرات الحالية إلى وجود 175 مليون مهاجر في العالم, يشكلون حوالي 2,8 بالمائة من سكان العالم, الذين يُقدَّر عددهم حالياً بـ 6,3 مليار نسمة. وهناك قرابة 10,4 مليون لاجئ في العالم أو حوالي 0,17 % من سكان العالم. وتقدر أعداد الأشخاص المهجرين داخلياً في الوقت الحاضر بنحو 25,8 مليون نسمة, أي نسبة 0,4 % من سكان العالم.

وتوجد أغلبية اللاجئين والأشخاص المهجرين داخلياً في آسيا وأفريقيا اللتين تستضيفان معاً ما مجموعه 9,2 مليون لاجئ و18,1 مليون شخص مهجر داخلياً.

ما الذي تفعله منظمة العفو الدولية لحماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين والأشخاص المهجرين داخلياً؟
تُجري منظمة العفو الدولية أبحاثاً وتقوم بأنشطة دعائية لحماية الحقوق الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين والأشخاص المهجرين داخلياً وتعزيزها. ونعمل على ضمان حقوقهم الأساسية وتحسين نوعية الحماية المتوافرة للأشخاص الذين يستحقونها والحفاظ عليها. ونفعل ذلك من خلال فضح انتهاكات حقوق الإنسان والتقاعس عن توفير الحماية, والدعوة لإجراء تغييرات في السياسة والقانون, وأحياناً من خلال القيام بتحركات بشأن حالات أو قضايا فردية.

ولدى منظمة العفو الدولية شبكة عالمية من المنسقين لشؤون اللاجئين في أكثر من 50 دولة يقومون بتحركات بشأن بعض الحالات أو القضايا الفردية, وينكبون على كسب تأييد حكومات بلدانهم لإجراء تغييرات في القوانين والسياسات ويعملون مع المنظمات غير الحكومية الأخرى لتعزيز حماية حقوق طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين والأشخاص المهجرين داخلياً.

ويعمل الموظفون في الأمانة الدولية بلندن وجنيف على التأثير على السياسة الدولية ووضع المعايير, فضلاً عن الدعوة للتنفيذ الفعال للمعايير والسياسات والمبادئ التوجيهية الدولية على نحو يحترم الحقوق الإنسانية لطالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين والأشخاص المهجرين داخلياً.

ويعمل منسقو اللاجئين والأمانة الدولية, فضلاً عن مكتبي المنظمة لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك ومكتب لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسيل على التعزيز العام للإطار الدولي للحماية. ويتضمن ذلك دعوة الدول إلى تقاسم مسؤولية حماية اللاجئين.

ولا تمثل منظمة العفو الدولية طالبي لجوء أو لاجئين أفراد, لكنها تقوم أحياناً بتحركات بشأن حالات فردية. وإذا لم تقدم المنظمة دعماً فعالاً لحالة معينة, فلا يعني هذا بالضرورة أنها تعتقد بأن الشخص أو الأشخاص المعنيين لا يستحقون الحماية كلاجئين. وغالباً ما يستخدم طالبو اللجوء والمحامون وصانعو القرار المعلومات والتحليلات القطرية المستمدة من تقارير المنظمة خلال إجراءات البت باللجوء.

ما بيدك أن تفعله؟