منظمة العفو الدولية الصفحة الرئيسية الحملات للاجئين حقوق الانتقال إلى المحتوى الرئيسي
التصفح الرئيسي
language links
للاجئين حقوق
تعريف يالمنظمة تعمم حقوق الإنسان المكتبة تحر كوا الآن الحملات اتصلوا بنا خريطة الموقع English Français Espa?ol

التصفح داخل هذا القسم

20 يونيو/حزيران 2003 – اليوم العالمي للاجئين

ميانمار, لاجئون على الحدود مع تايلند.
ميانمار, لاجئون على الحدود مع تايلند.
© Aung Myo Min

ما هو اليوم العالمي للاجئين؟
يوافق يوم 20 يونيو/حزيران 2003 الاحتفال السنوي الثالث باليوم العالمي للاجئين, والذي يتم الاحتفال به في شتى أنحاء العالم بعقد مؤتمرات, وعرض مسرحيات فكاهية وتنظيم حفلاتٍ موسيقية في الشوارع, فضلاً عن إقامة مراسم لإحياء ذكرى الضحايا.
وكان يوم 20 يونيو/حزيران في الأصل يوافق يوم اللاجئين في إفريقيا. وفي عام 2000, اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً خاصاً باعتبار ذلك اليوم يوماً عالمياً للاجئين, وذلك تعبيراً عن التضامن مع إفريقيا التي تأوي أكبر عددٍ من اللاجئين في العالم.

ما أهمية الاحتفال باليوم العالمي للاجئين؟

  • رفع الوعي بمعاناة اللاجئين والنازحين والمشردين من ديارهم
  • إلقاء الضوء على أحوال اللاجئين "المنسيين" وأوضاع اللجوء التي توارت عن الأنظار
  • تعزيز التزام الدول بحماية اللاجئين والنازحين داخل أوطانهم
من هم المعنيون باليوم العالمي للاجئين؟
في مطلع عام 2000, قدرت "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة عدد من تمثل أوضاعهم مصدر قلقٍ للمفوضية بنحو 19 مليون شخص, بينهم حوالي 13 مليون لاجئ. ويعيش معظم هؤلاء اللاجئين والنازحين من ديارهم في ظروفٍ خطرة, وفي وضعٍ لا يمكن احتماله من القلق وعدم الأمان, دون أن تلوح أمامهم بارقة أملٍ في مستقبلٍ أفضل أو في العودة إلى سابق عهدهم قبل النزوح.
وتستضيف البلدان النامية نحو 75 بالمئة من مجموع اللاجئين في العالم, وتسعى بلدان كثيرة منها إلى حماية حقوق مواطنيها في الوقت نفسه. ويُعاد توطين نسبةٍ ضئيلةٍ من اللاجئين في أماكن جديدة حيث يمكنهم البدء في حياةٍ جديدة والابتعاد عن حالة القلق وعدم الاستقرار التي كانوا يعيشونها. ويُعاد آخرون إلى أوطانهم الأصلية, ولكن كثيراً ما يتعرضون لضغوطٍ لحملهم على العودة قبل أن يكونوا مهيئين لذلك, وقبل أن تكون بلدانهم مستعدةً لاستقبالهم. وتُتاح للبعض الآخر فرص البقاء في البلدان التي نزحوا إليها, حيث يعيشون ويعملون ويتمتعون بالحقوق القانونية شأنهم شأن مواطني هذه البلدان.
أما في البلدان المتقدمة, من قبيل بلدان غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا, فإن اللاجئين يجدون صعوبة متنامية في نيل الحماية. فقد فرضت حكومات هذه البلدان قيوداً مشددة في هذا الصدد, مثل القوانين الصارمة بخصوص منح تأشيرات الدخول إليها, وفرض عقوباتٍ على شركات الطيران التي تنقل طالبي اللجوء إلى تلك البلدان, فضلاً عن اعتقال طالبي اللجوء. وتهدف هذه القيود إلى إثناء الأشخاص عن التوجه إلى تلك البلدان بحثاً عن الحماية والأمان.
واليوم العالمي للاجئين هو فرصة سانحة للتفكير في محنة اللاجئين وفي حقوقهم, وهو فرصة للتذكير بأن كل يومٍ يمر على اللاجئ هو يوم عصيب يُحرم فيه من حقوقه في كثيرٍ من الأحيان, وهو أخيراً فرصة للتحرك من أجل وضع حدٍ لهذه المعاناة.
ما بيدك أن تفعله
للحصول على مزيدٍ من المعلومات عن الأنشطة المقامة في بلدك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين, يمكن الاتصال بالفرع المحلي لمنظمة العفو الدولية, والمشاركة في واحدٍ أو أكثر من الأنشطة التي ترمي إلى إلقاء الضوء على الإسهامات الإيجابية والمتنوعة التي يقدمها اللاجئون إلى المجتمعات التي يعيشون فيها.

ما بيدك أن تفعله؟